تحت رعاية وحضور اللواء ناصر سالم سيف النعيمي
اكاديمية تتويج للتميز في المنطقة العربية تقيم حفلا خاصا لتكريم الشخصيات القيادية العربية في احتفالية النسر العربي 2017
دبي 14مايو 2017
برعاية وحضور سعادة اللواء ناصر سالم سيف النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة تفخر اكاديمية تتويج للتميز في المنطقة العربية والمنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية بأطلاق احتفالية النسر العربي للإدارة العامة والمخصصة لتكريم الشخصيات القيادية والإدارية التي تركت بصمات في الإدارة العربية على أثر ذلك.
ويتضمن البرنامج كلمات لمؤسس ورئيس أكاديمية تتويج لجوائز التميز الأستاذ بيار مكرزل ومجلس جائزة النسر الذهبي سفير شؤون التعاون العربي الدكتور محمد العدوان وكلمة لراعي الحفل سعادة اللواء ناصر سالم سيف النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة ثم البدء بمراسيم التكريم للشخصيات القيادية والإدارية في المنطقة العربية.
إلى ذلك أكد بيار مكرزل رئيس أكاديمية تتويج لجوائز التميّز في كلمته أن هذا التكريم يأت تماشيا مع المبادرات العملاقة التي اطلقها اصحاب السمو الشيوخ والملوك والامراء والرؤساء العرب، الهادفة الى دعم جهود القيادات والرواد العرب وإبراز انجازاتهم للعالم العربي أجمع مشيرا إلى أهمية تسليط الضوء على هذا النجاح الذي حققه القيادين الذي حصلوا على جائزة النسر العربي في سبيل تطوير الأداء الإداري للمؤسسات العربية، معتبراً أن تتويج هذه النخبة من الشخصيات القيادية والادارية التي حققت إنجازات مهمّة في مجالات اعمالها، هي الاضاءة على جزء من صور الإبداع العربي مشيرا إلى أهمية التتويج للشخصيات العربية والشركات الرائدة في مجال القيادة والإدارة الحكيمة والمتميزة والتي استحقت بمجهودها هذه الجائزة التي تضيف لحياتهم العملية قصة نجاح يفخرون بها تكون نبراسا للأجيال المستقبلية ومثل أعلى للقيادات الشابة التي تسير على ركبهم في التميز والإبداع في حياتهم معتبرا أن هؤلاء النسور يحلقون عاليا في فضاء المجد ليمثلوا أنفسهم أولا ثم مؤسساتهم التي يمثلونها كإطار لوحة جمالية تعكس منجزاتهم القيمة معربا عن شكره لراعي الحفل ولكافة الشخصيات البارزة المشاركة به والمكرمة بإذن الله ليتوجوا ضمن مجموعة المتميزين في وطننا العربي وعتلوا منصة عالية ذات قيمة مضافة لهم بحياتهم مستقبلا .
