
في الدورة العاشرة لـ”جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب”
“بيت الكندورة” تفوز بجائزة “أفضل مشروع في صناعة الملبوسات”
الشامسي: نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة للدولة على دعمها اللامحدود ورعايتها المتواصلة للشباب الإماراتي والعربي المبدع
المدفع: الجائزة وسام فخر يحفّزنا على التطلع بثقة أكبر نحو المستقبل ويشجعنا على توسيع دائرة أعمالنا لتشمل إطلاق مزيد من المنتجات الوطنية عالية الجودة
دبي، 11 يناير 2011
فازت “بيت الكندورة” بجائزة أفضل “مشروع في صناعة الملبوسات” على مستوى دولة الإمارات في الدورة العاشرة لـ”جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب”، خلال الحفل الذي أقامته مؤخراً “مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة” إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
وكرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة” رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة “طيران الإمارات”، “بيت الكندورة” خلال الحفل الذي أقيمت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي، حيث سلّم سموّه درع التكريم للسيد هادف الشامسي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة.
وتم إطلاق “بيت الكندورة” في عام 2015، لتصبح أول علامة تجارية مسجلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومتخصصة بتصميم وإنتاج اللباس الوطني الإماراتي والخليجي، حيث ارتقت سريعاً لتتبوأ المركز الريادي في مجال الإبداع والجودة وتميز الخدمة والصدارة في سوق يكتظ بالمنتجات المستوردة والمصنّعة محلياً.
وبهذه المناسبة، رفع هادف الشامسي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”بيت الكندورة”، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعمها اللامحدود ورعايتها المتواصلة للشباب الإماراتي والعربي المبدع، لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم على الاستثمار في طاقاتهم الكامنة ليكونوا قادة الغد وصناع المستقبل، عبر تمكينهم من تحقيق آمالهم وطموحاتهم في بناء وتطوير مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي واللوجستي والاستشاري وشبكة العلاقات، وهو ما ينعكس على أرض الواقع عاماً بعد عام من خلال النجاح الباهر في إعداد أجيال متميزة من رواد الأعمال الشباب المنتجين القادرين على الإسهام في تنمية اقتصادات أوطانهم وتحريك عجلاتها من خلال خلق فرص عمل جديدة والاستثمار برأس المال البشري وابتكار منتجات منافسة وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، بما يبعث مزيداً من الأمل في نفوس هؤلاء الشباب والأجيال المقبلة ويحقق الازدهار والسعادة لمجتمعاتهم.
وقال الشامسي إن فريق عمل “بيت الكندورة” تغمره الفرحة بفوزه بـ”جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب”، هذه الجائزة المرموقة والأولى من نوعها التي أصبحت تحتل مكاناً متميزاً محلياً وإقليمياً وعالمياً، معرباً عن شكره لسموه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، على تكريمه لبيت الكندورة، ولدائرة التنمية الاقتصادية في دبي ممثلة بمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة على جهودها المبذولة ومبادراتها التي كان لها كبير الأثر في تحفيز المبدعين الشباب وحثهم على تحويل أفكارهم الملهمة إلى مشاريع ناجحة والتحديات إلى فرص وأعمال مثمرة باتت تسهم في النهوض بواقع ريادة الأعمال على المستويين المحلي والعربي.
واعتبر الشامسي أن فوز “بيت الكندورة” بالجائزة هو نجاح لمشروع تأسس بهدف تعزيز الهوية الوطنية لثوب الرجل الإماراتي وفق نهج عصري وعالمي، وتشجيع الشباب على التمسك بالزي الوطني الذي يجمع بين مفهومي الحداثة والقيم المحلية، مشيراً إلى أن “بيت الكندورة” نجح خلال مدة وجيزة بعرض منتجاته في العديد من المتاجر العالمية الشهيرة بعد تفرّده بأول علامة تجارية إماراتية تتوسط غيرها من العلامات التجارية الرائدة في العالم في مجال الملابس الرجالية، ما أسهم في التعريف بالزي الوطني على الصعيد العالمي.
من جانبه، أكد سيف محمد المدفع الشريك المؤسس في بيت الكندورة، أن “بيت الكندورة” تفخر بفوزها بـ”جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب”، وهو وسام تعتز به الشركة ويحفّزها على التطلع بثقة أكبر نحو المستقبل وتطوير أدائها وتوسيع دائرة أعمالها لتشمل إطلاق مزيد من المنتجات الوطنية عالية الجودة والمبتكرة، مؤكداً أن هذه الجائزة باتت واحدة من أهم الجوائز الوطنية والعربية التي تطمح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى الفوز بها نظراً لمعاييرها العالية وكونها تمثل الابتكار وتكرم الطموح وتبعث على الإلهام وتعزز الاستثمار في رأس المال البشري التي هي أساس التنمية المستدامة.
وأثنى المدفع على حجم الدعم والمؤازرة الذي توفره “مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة” لكافة مشاريع رواد الأعمال الشباب سواء في الإمارات أو على مستوى الدول العربية الشقيقة، معتبراً أن المؤسسة والجائزة حققتا نجاحاً مشهوداً في رفع مستوى الوعي بأهمية قطاع ريادة الأعمال، وكان لهما دوراً كبيراً في تمكين العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمنتجات الوطنية من المنافسة عن جدارة في الأسواق المحلية والإقليمية الدولية وتحقيق الريادة في مجالات عملها والوصول إلى العالمية.
وفازت “بيت الكندورة” بجائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب من بين 456 شركة صغيرة ومتوسطة تقدمت بطلبات للمشاركة في الدورة العاشرة من الجائزة، منها 251 طلباً من داخل الدولة، و78 طلباً من الوطن العربي. وكانت الشركة واحدة من بين 76 مشروعاً لرواد أعمال إماراتيين تأهلت للمرحلة الثانية من الجائزة من داخل الدولة، وبلغ مجموع العوائد السنوية لهذه المشروعات نحو 963 مليون درهم وتجاوز إجمالي أرباحها مجتمعة 180 مليون درهم وعدد موظفي هذه المشروعات نحو 4000 موظف.
واستند فوز “بيت الكندورة” بالجائزة إلى عدد من المعايير الدقيقة التي تشمل مؤشر نمو الأداء والإبداع والابتكار والتميز المؤسسي إلى جانب الالتزام بمبادىء المسؤولية الاجتماعية وتقييم لجنة التحكيم، بالإضافة إلى تحقق الشرط الأساسي المتمثل في أن تكون الشركة مملوكة ومدارة من قبل مواطني الدولة بنسبة 100%.
- نبذة عن الشركة
تُعتبر “بيت الكندورة” علامة تجارية تفخر بهويتها الوطنية واللباس الوطني، وهو ما حثها على السعي لتلبية توقعات المستهلك الإماراتي والخليجي المعاصر، من خلال الارتقاء باللباس الوطني لدرجات عالية لينافس في جودته العلامات التجارية العالمية، وعبر تسخير التكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذه الهدف، في وقت يقدّر فيه حجم تجارة تجزئة اللباس الوطني للرجال في دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 10 مليارات درهم وتستحوذ دولة الإمارات على نحو ملياري درهم منها.
وتقدم “بيت الكندورة” لعملائها تجربة فريدة تميزها عن جميع موردي الكندورة في الدولة، عبر شبكة متاجرها التي تضم سبعة متاجر راقية في كل من “العين مول” في مدينة العين، و”غاليري لافاييت” في “دبي مول”، وفي “ذا أوتلت فيليدج مول” وفي “سوق البحار” في “دبي داون تاون”، وفي “متاجر روبنسونس” في “دبي فستيفال سيتي”، وفي “سوق الشناصية” في الشارقة، وفي “الفجيرة مول” في إمارة الفجيرة.
وتطرح علامة “بيت الكندورة” التي تستعد لافتتاح فروع أخرى لها على الصعيدين المحلي والإقليمي، العديد من المنتجات التي تتضمن الكندورة الجاهزة أو المصممة حسب الطلب من أجود أنواع الأقمشة. كما تقدم الشركة مجموعة حصرية من الصنادل المصنوعة يدوياً والإكسسوارات الرجالية الجلدية من المحافظ وغيرها.
ومن أبرز ما يميز “بيت الكندورة” نجاحه في تغيير النمط السائد لمحل الملابس الرجالية من “مخيطة” تقليدية إلى متجر متكامل يقدم تشكيلة متنوعة من مكملات الأناقة الخاصة بالكندورة، مثل الغتر والشالات الرجالية والمحافظ الجلدية والأزرار المعدنية، إلى جانب الأحذية، مع الحفاظ على معالم هوية الملابس الرجالية وجعلها مواكبة للموضة بشكل عصري.
وانطلاقاً من حرص الشركة على مواكبة التطور في الخدمات الرقمية وإمكانية الحصول على منتج نهائي بكل سهولة ويسر، أوجدت “بيت الكندورة” لزبائنها عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاصين بها، خدمات استثنائية في مجال التسوق الإلكتروني تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة والمنطقة، وهي تُقدم لجميع الزبائن وتتوافق تحديداً مع فئة من لا يجدون الوقت الكافي للقيام بعملية الشراء التقليدية، ومع ربات البيوت اللواتي يرغبن في التبضع لأطفالهن دون عناء التنقل، لاسيما أن الشركة أطلقت تصاميم جديدة خاصة بالأطفال من أجل إشراكهم في جميع المناسبات والاحتفالات الخاصة بالمجتمع المحلي.