
مشاركة 103 دولة يؤكد المكانة والسمعة التي وصلت اليه الجائزة
الإمارات العربية المتحدة ـ دبي متابعة سلام محمد
قال د. سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم : هذه الدورة تأتي لتكمل العقد الذي بدأته خلال الـ22عاما وتحمل عزيز وغالي على قلب ابناء الإمارات وعلى قلب كل مسلم وعربي زايد رحمة الله عليه والذي كان له الدور الكبير في ترسيخ دعائم هذه الدولة
واضاف ولعلنا هنا نستذكر انه كان من اهتم بتحفيظ القرآن منذ بداية انشاء الدولة التي اسسها وهو مشروع زايد لتحفيظ القرآن

الذي انتشر على مستوى دولة الامارات وبدأ في عام 1970 تقريبا واثمر عن العديد من الحفاظ والقراء ،وابرز عن حقيقية اهتمامه الشخصي واهتمام الدولة بحفظ كتاب الله ، ولذلك نحن في مئوية زايد رحمه الله ، نعتز بان تحمل هذه الدورة هذا الاسم ونسال الله ان يكتب اجرها واجر القراء والحفاظ في تلك الدورة ..
واضاف حارب :الجائزة والحمدلله استطاعت ان تخطو خطوات كبيرة ونحن قد تجاوزنافي هذه 103دول مشاركة وهذا رقم اعتقد انه لم يتحقق في اي دورة وليس رقما بسيطا ولكن هذا يؤكد على حقيقة المكانة والسمعة التي وصلت اليه هذه الجائزة وعلى المستوى المتميز الذي يشهد به العلماء والمحكمين الذين يأتون ويشاركون معنا في هذه الدورات وكذلك في الملتقيات الدولية للقرآن الكريم بانحاء العالمة .حيث نشعر بحضور جائزة دبي الدولية وتميزها سواء كان على مستوى الآداء أو حتى على مستوى الإدارة والأنظمة المطبقة .وتمنياتنا لكل دوراتنا ان تتفوق في هذا الجانب ، ولاشك ان نستذكر تعاون الجوائز على مستوى البلدان العربية ونخص هنا بمصر العزيز مصر الأزهر والعلماء التي هي سباقة طبعا في مجال خدمة كتابا الله سبحانه وتعالى فهناك تعاون كبير بيننا عبر جائزة القرآن الكريم في القاهرة سواء بمشاركتهم او بمشاركتنا ، ونحن من حيث حرصنا على هذا التعاون ومنذ بداية الدورة الى الآن لم تخلوا لجنة التحكيم من محكم مصري شعورا بالمكانة التي يتميز بها مصر في هذا الجانب وكذلك مشاركة حفاظ الامارات في المسابقات التي تقام في القاهرة وهناك ايضا تعاون كبير مع اشقائنا في المسابقة القرآنية وعلى مستوى خدمة الاسلام سواء مع وزارة الأوقاف والشؤون ومشيخة الأزهر وهذا ليس بالأمر الجديد وانما هو جزء من العلاقة الوثيقة بين الدولتين الشقيقتين