
دبى الامارات العربية المتحدة ـمتابعة سلام محمد
واصلت مجموعة ( أم بي أف ) الوطنية برنامجها الثقافى يا باغى الخير اقبل الذى تقدمه طوال شهر رمضان المبارك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن فيصل القاسمي وحرمه الشيخة روضة بنت مكتوم بن راشد ال مكتوم محاضرة بعنوان لعلكم تتقون والتى قدمها فضيلة الشيخ الدكتور هشام بن خليل الحوسني الخطيب والواعظ بدائرة الشون الاسلامية والعمل الخيري بدبي
وقال المحاضر ان التقوى تقع فى القلوب والتي يتثي للعبد المسلم التحلى بها حتى يكتب عند الله من المتقين , والجنة أعدها الله للمتقين فهي دار المتقين فهذه الكلمة كلمة التقوى كلمة جامعة، ولهذا سمى الله لا إله إلا الله كلمة التقوى لأن من قالها عالما بمعناها عاملا بمقتضاها ظاهرا وباطنا فقد اتقى الله سبحانه وتعالى , أما من يتقي الله في الظاهر وعند الناس فإذا خلا يبارز الله بالمعاصي فهذه طريقة المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا، فالمؤمن يتقي الله دائما وأبدا في حال الشدة وفي حال الرخاء وفي أي مكان يراقب الله ويتقيه هذا هو المتقي لله حق
واضاف ان التقوى هى الخوف من الله عز وجل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل والعمل بالتنزيل من الله على عباده ,
واكد ان هناك ثلاثة امور رئيسية للتقوى وهى ان يطاع الله فلا يعصي وان يشكر فلا يكفر وان يذكر فلا ينسي . فلابد ان يتحلى العبد المسلم بهدى النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم فى تقواه لله عز وجل فكان اتقي الخلق فى عبادته وخشيته لله
واشار ان الصيام الصحيح يحول العبد من دائرة الامساك من الطعام والشراب الى تقوى لله عز وجل فى القول والعمل وهذا هو المقصود الحقيقى للصوم
واكد ان حقائقُ التقوى المرتبطة بالقلب، التي بها يصحُّ العملُ من كل عامل، ويصدق الله قول القائل إن كان بها قائل. هي الركيزة التي يجب على المؤمن أن يبحث عنها. فإن طرأ عليه أو على بالِه شيئٌ من المخرَج من الشدائد فهو فيها بِنَصِّ كلام الله بَارِيْنا. وإن طرأ على بالِه تيسيرُ شيء من الأرزاق لكفاية حاجته وأهله أو مجتمعه