
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية
تنفذ مفاطر زايد الرمضانية في 64 دولة
دبى من سلام محمد
إمتداداً بما تقوم به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية من كل عام في شهر رمضان الكريم من أعمال خيرية داخل وخارج الدولة ، نفذت المؤسسة عدداً من المشاريع الرمضانية الخيرية للمحتاجين من المسلمين في عدد من الدول الشقيقة والصديقة من بلدان العالم كان منها مشروع مفاطر رمضان في عدة دول عربية وأخرى أسيوية وأفريقية وأوروبية وفي الأمريكيتين بلغ عددها 64 بلداً بزيادة 10 دول عن العام الماضي وزيادة في عدد الأسر المستفيدة بلغت نسبتها 66,3% حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة لهذا العام 93 ألف وتسعمائة وسبعة وسبعون أسرة بميزانية إجمالية بلغت 12 مليون ومئة وسبعون ألف درهم بزيادة 9,4% من ميزانية العام السابق.
صرح بذلك سعادة المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس الأمناء الذي أضاف أن المؤسسة دأبت على تنفيذ مثل هذه المشاريع في عدد من الدول العربية والإسلامية وبعض الدول التي يوجد فيها عدد من المسلمين تجسيداً لأواصر الأخوة التي نادى بها ديننا الحنيف حيث قامت بتنفيذ مفاطر رمضان في عدة دول عربية هي البحرين وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا والعراق ومصر والسودان وتونس والمغرب وموريتانيا، وفي آسيا نفذ المشروع في 26 دولة مثل أفغانستان وباكستان وكازاخستان وأندونيسيا وطاجكستان والهند واليابان وتايلاند وغيرها من الدول ، أما في أفريقيا شمل المشروع 26 دولة مثل غانا والسنغال وأثيوبيا وأوغندا وغيرهم من الدول الافريقية بالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة وكوسوفا وأسبانيا والبرازيل وذلك بالتعاون مع سفارات الدولة وجمعيات ومؤسسات خيرية في تلك الدول لتقديم المعونات اللازمة.
ففي فلسطين تم تنفيذ مفاطر رمضان في مناطق قطاع غزة حيث قامت المؤسسة بتوزيع هذه المفاطر بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية العاملة داخل فلسطين وإستفادت منها أكثر من 10 ألف أسرة فلسطينية، وكانت المفاطر عبارة عن سلات غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والسكر والدقيق والزيت والعدس وغيرها ، وفي لبنان الشقيق تم تنفيذ مشروع إفطار الصائم بالتنسيق مع ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية بسفارة دولة الإمارات العربية في بيروت، وقد تم توزيع المفاطر في مناطق مختلفة في هذا البلد والذي هدف إلى تخفيف العبء عن كاهل أرباب الأسر وتوفير الحياة الكريمة لهم في شهر الخير ، وإستفادت 838 أسرة لبنانية بالإضافة إلى 838 أسرة سورية نازحة في لبنان، وقد أستلمت كل أسرة طرد غذائي يكفيها طيلة شهر رمضان الكريم ويحتوي على سبعة أصناف من المواد الغذائية .
وفي مصر تم توزيع المفاطر في عدد من المناطق التي تم إختيارها مع أحد المكاتب الإستشارية المتعاونة مع المؤسسة حيث إستفادت 10 ألف أسرة مصرية من هذه التوزيعات الغذائية وإشتملت موادها على الأرز والبقوليات والزيت والسكر والشاي والمعكرونة والسمن والتمور وغيرها من المواد الغذائية الضرورية، وفي موريتانيا تم تنفيذ المشروع في عدد من المقاطعات المختلفة إستفادت منه ألف وخمسمائة أسرة بينما أحتوت الطرود الغذائية التي تم توزيعها على المستفيدين على التمر والسكر والطحين واللبن والأرز والزيت تكفيهم طيلة الشهر الفضيل .
وفي الدول الأسيوية تم تنفيذ مشروع المفاطر في 26 دولة بميزانية بلغت 6 مليون وستمائة وعشرة ألف درهم هدفت إلى إرساء قيم ومعاني التكافل والتراحم بين المسلمين في شتى بقاع الأرض خاصة على أصحاب الدخول المحدودة في الدول الفقيرة بالعالم الإسلامي ، ففي أفغانستان إستفادت ألف وخمسمائة أسرة من المفاطر وكذلك إستفادت 3 ألف وأربعمائة أسرة في باكستان من توزيعات مفاطر رمضان، بينما إستفادت 600 أسرة من هذا المشروع في اندونيسيا وفي طاجكستان استفادت 950 اسرة، أما في دولة الهند فقد نفذت المؤسسة مشروع مفاطر رمضان في عدة ولايات تم توزيع المفاطر فيها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الهندية الخيرية حيث إستفادت 8 ألف وثمانمائة ثلاثة وثلاثون أسرة هندية مسلمة بمتوسط عدد أفراد الأسرة 6 أفراد وقد أستلمت كل أسرة طرد غذائي يحتوي على أربعة عشر صنفاً من المواد الغذائية المختلفة ويكفي هذا الطرد الأسرة طيلة شهر رمضان الكريم ، وفي اليابان إستفادت الف وثلاثمائة أسرة من المسلمين اليابانيين من هذا المشروع الذي تنفذه المؤسسة للمرة الخامسة على التوالي في هذا البلد الكبير .
وفي الدول الأفريقية تم تنفيذ المشروع في 26 دولة منها بميزانية بلغت 4 مليون ومئة وعشرة ألف درهم تم التركيز في تنفيذه على دعم الأسر الفقيرة التي بلغ عددها حوالي 127 ألف ومئتان تسعة وخمسون أسرة حيث يكثر هنالك المحتاجون لكل دعم ومساعدة ، أحتوت الطرود الغذائية التي تم توزيعها على المستفيدين على التمر والسكر والطحين واللبن والأرز والزيت تكفيهم طيلة الشهر الفضيل .
وفي القارة الأوروبية تم تنفيذ مشروع مفاطر رمضان في تسعة دول منها كوسوفا واستونيا واسبانيا والبوسنة والهرسك وصربيا وأوكرانيا واستفادت منه 8 ألف وثمانمائة وسبعة وستون أسرة بميزانية بلغت مليون درهم، بينما في الامريكتين تم التنفيذ في الولايات المتحدة الامريكية وكندا والبرازيل أستفادت منه ألف وخمسمائة وخمسة وسبعون أسرة بميزانية بلغت 450 ألف درهم.