
الإمارات، 31 مايو 2018: أطلقت “مزون للألبان” دراسة وطنية تدور حول المستهلك تزامناً مع الإحتفال باليوم العالمي للحليب الذي يصادف الأول من شهر يونيو من كل عام، أكدت فيه أن 44% فقط من العمانيين والوافدين يتناولون أكثر من كأسي حليب يومياً.
وأشرفت “مزون،” شركة الألبان الرائدة في السلطنة، على تنفيذ هذه الدراسة، والتي تسلط الضوء على تقييم العادات الإستهلاكية لمنتجات الألبان في سلطنة عُمان ومعالجة الفجوات في السوق. ويأتي هذا الإستطلاع في الوقت الذي تشهد فيه “مزون للألبان” تقدم سير الأعمال الإنشائية في موقعها بولاية السنينة، حيث من المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج بنهاية العام 2018.
وفي هذا السياق، كشف الباحثون أن ثلث المراهقين فقط استهلكوا كأسي حليب يومياً، مما يشير إلى أن هناك حاجة ملحة لمنتجات الألبان التي تستهوي بشكل خاص أذواقهم وتفضيلاتهم لضمان الإستفادة من القيمة الغذائية للحليب الطازج الصحي .
وقد قام المسح الوطني بتقييم العادات الإستهلاكية بين العمانيين والوافدين في كل من المناطق الحضرية والريفية في السلطنة.
وتعقيباً على نتائج الإستبيان، قال دكتور أرجون سوبرامانيان، المدير العام في “مزون للألبان”: “تؤكد النتائج التي كشفها أول مسح لنا، الذي إستهدف تقييم العادات الإستهلاكية للحليب في السلطنة، أن هناك حاجة إلى توفير جودة أفضل في منتجات الألبان المحلية التي تمد المستهلكين بعناصر صحية ومغذية.”
وأضاف سوبرامانيان: “إن الأطفال والبالغين لا يشربون كميات كبيرة من الحليب كما ينبغي أن يكون؛ وذلك بسبب نقص الوعي بالفوائد الغذائية للحليب أو عدم وجود مجموعة متنوعة من منتجات الألبان. وتظهر نتائج الدراسة ضرورة تعزيز الوعي لدى الجميع بفوائد الحليب وتشجيعهم على شربه أكثر لإمدادهم بالعناصر الغذائية الضرورية، ومحاربة نقص الكالسيوم والمساعدة في تعزيز طاقة الجسم من أجل توفير أسلوب حياة أفضل ونشط.”
وتابع سوبرامانيان قائلاً: “تلتزم “مزون للألبان” نحو معالجة كل هذه التحديات وتوفير منتجات متنوعة من الألبان ذات القيمة الغذائية، وسوف يدعم هذا التوجه خط إنتاجنا المزمع إطلاقه في الربع الأخير من عام 2018 – وتعد منتجاتنا المتنوعة مناسبة لكافة شرائح السكان.”
ومع ذلك، كشف المسح إلى أن الآباء يبذلون كل ما في وسعهم لتشجيع أطفالهم على شرب الحليب؛ حيث قال معظم الآباء الذين شملهم الإستطلاع أنهم يشجعون أبنائهم على شراب الحليب إما عن طريق سكبهم كأسا من الحليب أو استبدال المشروبات الأخرى بالحليبأو تثقيفهم بفوائد الحليب كعنصر أساسي في الأطعمة الأخرى مثل الفطائر و الحبوب.
وعندما يتعلق الأمر بالمذاق العام والتفضيلات، أشار 79 % من الوافدين غير العرب الذين شملهم الإستطلاع إلى أنهم يفضلون الحليب الطازج كامل الدسم، في حين أن 54 % فقط من المواطنين العمانيين كانوا جزءَ من هذه الفئة. وقال أكثر من نصف جميع المستطلعين أنهم يفضلون الحليب الطازج قليل الدسم، الذي يتماشى مع متطلبات السوق لبدائل الألبان الصحية.
وأظهر المسح أن استهلاك الحليب في المناطق الريفية كان أعلى قليلاً منه في المناطق الحضرية، حيث كان 82٪ من سكان ريف في السلطنة يستهلكون الحليب بانتظام مقارنة بـ 72٪ في المراكز الحضرية؛ كما أشار التقرير إلى أن متوسط الحياة الطويلة والحليب المعقم قد حظيت بنسب متساوية إلى حد كبير؛ حيث يتم إستهلاك 22 % من منتجات الألبان في المناطق الحضرية و 20 % في المناطق الريفية على التوالي.
وعند شراء الحليب، تظهر القيمة الغذائية للحليب والفوائد المضافة للكالسيوم كأهم الأسباب للشراء، يليها الطعم المتسق وفترة الصلاحية وتوافر خيارات منخفضة الدهون إلى جانب خيارات أوسع. كما برز السعر وسهولة التوفر والمنتجات ذات المصدر المحلي كأدوات مهمة للشراء.
سوبرامانيان قائلاً: “تم تأسيس “مزون للألبان” بهدف توفير أنماط حياة صحية للأفراد ، وتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال والبالغين في السلطنة ومكافحة نقص فيتامين” د ” في السلطنة والمنطقة.
واختتم قائلاً:” يتمثل هدفنا الأساسي في إنتاج الحليب الطازج ومنتجات الأجبان محلياً، مما سيسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي وضمان إستمرارية النمو لقطاع الإنتاج الغذائي المحلي في السلطنة، الأمر الذي يعزز دورنا كلاعب أساسي وحيوي في تعزيز الأمن الغذائي داخل السلطنة.”