
دبي ، الإمارات العربية المتحدة –11 سبتمبر، 2020: أعلنت مؤسسة شويترام الخيرية عن تعاونها مع برنامج الإغذية العالمى التابع للأمم المتحدة لإطلاق أكبر حملة إستجابة إنسانية للقضاء على الجوع بين أطفال المدارس، ومساعدتهم للتعامل مع التداعيات الإقتصادية لفيروس كورونا المستجد.
وتهدف الحملة إلى دعم الأسر التى لديها أطفال فى سن التعليم، ومساعدة هؤلاء الأطفال على التغلب على التداعيات التى أثرت عليهم بسبب الفيروس المستجد ، وذلك من خلال توفير وجبات توفير وجبات مدرسية يومية لهؤلاء الأطفال فى كافة المنطقة.
وقال إل تى باغارانى، رئيس مجلس إدارة شويترامز:” إن هذا عامنا السادس على التوالى من التعاون مع برنامج الأغذية العالمى لإطلاق مبادرات منختلفة لمساعدة الفئات المحتاجة فى كافة أنحاء العالم، و مبادرة هذا العام تمنحنا فرصة للوقوف وراء الأطفال الذين يواجهون مخاطر الجوع وسوء التغذية، هدفنا هو مساعدة الأطفال على الازدهار في الحياة ومواصلة تعليمهم وتنميتهم الشخصية من خلال تزويدهم بالطعام المغذي من خلال برامج التغذية المدرسية الناجحة لبرنامج الأغذية العالمي. ونعتمد على استمرار الدعم والتبرعات من موظفينا الدؤوب والعملاء والشركاء لإنجاح هذه المبادرة ونأمل أن نتجاوز هدفنا المتمثل في مليون وجبة مدرسية محلية الصنع”
وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي ، يبلغ متوسط التكلفة العالمية لوجبة واحدة مغذية لطفل في المدرسة حوالي 1 درهم إماراتي ، ومتوسط تكلفة سنة واحدة من الوجبات المدرسية حوالي 200 درهم إماراتي.
وقال ماجد يحيى ، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الإمارات العربية المتحدة والممثل لدى دول مجلس التعاون الخليجي: “إنه مثال رائع على مدى فعالية دور القطاع الخاص في مكافحة الجوع وانعدام الأمن الغذائي . يمكن لما يقرب من 24 مليون طفل وشاب التسرب أو عدم الوصول إلى المدرسة العام المقبل بسبب التأثير الاقتصادي ل كوفيد-19 وحده. نحن نعمل بلا كلل مع شركائنا وداعمينا لخلق حافز للآباء لإعادة أطفالهم إلى المدرسة. إن التأكد من توفير الوجبات المغذية والخدمات الصحية الضرورية عند إعادة فتح المدارس هو خطوة أولى نحو ذلك”.

في ذروة الأزمة ، كان ما يقرب من 13 مليون طفل يتلقون وجبات مدرسية من برنامج الأغذية العالمي يفقدون الوجبات المدرسية التي يعتمدون عليها، يعمل برنامج الأغذية العالمي مع الحكومات والشركاء لضمان استمرار حصول أطفال المدارس وأسرهم على الدعم اللازم الذي يلبي احتياجاتهم الغذائية. كما تشير التقديرات أن فيروس كورونا المستجد قد ينتج عنه تضاعف عدد الجياع حول العالم هذا العام.
تغطي برامج التغذية المدرسية لبرنامج الأغذية العالمي 61 دولة وتعمل بمثابة شبكة أمان اجتماعي مهمة للأسر الفقيرة. ففي عام 2019 ، قدم برنامج الأغذية العالمي وجبات مدرسية إلى 17.3 مليون تلميذ .
والجدير بالذكر ، أن برامج التغذية المدرسية الوطنية ، قدم الدعم لما يقارب من 39 مليون طفل ، كما تقدم بعض البرامج وجبات كاملة بينما يقدم البعض الآخر وجبات خفيفة مدعمة. وبسبب هذا الوباء ، قام برنامج الأغذية العالمي بمضاعفة عمله في بعض الحالات ، حيث قام بتزويد ما يقرب من 7 ملايين من تلاميذ المدارس في 45 دولة متأثرة بإغلاق المدارس بحصص غذائية منزلية الصنع.