
الشارقة، 07 نوفمبر 2020

هذه السنة الثانية التي أزور فيها معرض الشارقة الدولي للكتاب، وسررت كثيراً بخبر تنظيم المعرض الذي شكل انطلاقة مهمة لتنظيم الفعاليات الثقافية في الإمارة والدولة، بعد انقطاعها خلال الأشهر الماضية بسبب جائحة كورونا، وخصوصاً أن الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها لحماية الزوار والعارضين من انتشار فايروس كورونا على درجة عالية من الكفاءة.
هذا ما قاله الزائر أحمد فتحي خلال جولته بين أروقة المعرض، الذي تستمر فعاليته لغاية 14 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، حيث أشار إلى أنه يهتم بعناوين الكتب التاريخية والروايات الأدبية.
وقال فتحي: “في الحقيقية لدي قائمة من الإصدارات الحديثة وبعض الإصدارات القديمة التي سمعت عنها من أصدقائي، وحتى الآن اقتنيت ثلاثة كتب هي، الرواية اليابانية “مقتل الكومنداتور” من تأليف هاروكي موراكامي، ورواية حياة البالغين الكاذبة للروائية الإيطالية إيلينا فيرانتي، وكتاب “شرق المتوسط مرة أخرى” للكاتب السعودي عبد الرحمن منيف.
ويحاول فتحي زيارة معظم دور النشر المشاركة في الدورة الـ39 من المعرض للإطلاع إصداراتها الجديدة، لكنه أوضح أن جولته ليست بهدف البحث عن الكتب التي تحظى باهتمامه فقط بل يبحث عن العناوين الجديدة الخاصة بكتب الأطفال والناشئة وخصوصاً العلمية والأدبية.


وأكد فتحي أن اهتمامه بكتب الأطفال واقتنائها نابع مع رغبته بغرس حب الإطلاع والقراءة والمعرفة لدى أطفاله وإبعادهم قدر الإمكان عن الألعاب الإلكترونية.