يساهم بالوصول للمناعة الجماعية اللازمة للحد من انتشار الفيروس
الإمارات حققت واحدا من أعلى معدلات التطعيم في العالم
الأطفال مستقبل البلدان واللقاح آمن ويتميز بالفاعلية والحماية
أكد الدكتور عثمان البكري، الرئيس التنفيذي والرئيس الطبي للمستشفى الدولي الحديث بدبي، أن توفير الجهات الصحية بدولة الامارات للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 17 عاما، انجاز وقائي وحماية للأطفال والمراهقين.
وأشار إلى أن قرار تطعيم الأطفال بلقاح سينوفارم، هو بمثابة خطوة استباقية جديدة في مواجهة جائحة كوفيد-19 وتوفير الحماية لكافة أفراد المجتمع من جميع الفئات ضد الإصابة.
وشدد على أن تطعيم الأطفال سيحميهم ويحافظ على صحة من حولهم، كما سيساهم في تسريع الوصول إلى المناعة الجماعية اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
وذكر أن اعتماد اللقاح يأتي في إطار تعزيز جهود دولة الإمارات في مكافحة فيروس كوفيد-19 وتأكيدا على نهجها بالاهتمام بصحة وسلامة أفراد المجتمع.
وتعتبر الإمارات واحدة من الدول الرائدة في مجال التطعيم عالميا، حيث حققت الإمارات واحدا من أعلى معدلات التطعيم في العالم.
وأشار الدكتور البكري، إلى انه بعد السماح بالاستخدام الطارئ للقاح سينوفارم للأطفال، اصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة، من أوائل دول العالم التي تتخذ هذه الخطوة، وستعد الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجري دراسة لقياس فعالية اللقاح الصيني لهذه الفئة العمرية.
وأكد الرئيس التنفيذي والرئيس الطبي للمستشفى الدولي الحديث بدبي، أن الأطفال هم مستقبل البلدان وأساس أي مجتمع، ونظرًا لتزايد أعداد الأشخاص الذين حصلوا على التطعيم في دولة الإمارات، تسعى الجهات الصحية على التأكد من قدرة أطفالنا على تلقي اللقاح بأمان أيضاً. وقال البكري: “بكل تأكيد سيؤدي تطعيم الأطفال إلى حمايتهم ويحافظ على صحة من حولهم، كما سيساهم في تسريع الوصول إلى المناعة الجماعية ويتماشى ذلك مع خطة التعافي طويلة الأمد التي تنتهجها الإمارات “.
ولفت الى أن الإمارات باتت قريبة جداً من مرحلة القضاء على الجائحة بفضل توافر اللقاحات ضد كوفيد-19، وتُظهِر الأبحاث التي تم إجراؤها حتى الآن أن هذه اللقاحات فعالة وآمنة للغاية، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأطفال منذ عدة أجيال يتلقون لقاحات آمنة ضد أمراض وفيروسات متعددة لا تختلف في مفهومها وطريقة عملها عن هذا اللقاح.
وذكر انه منذ بداية الجائحة، استجابت دولة الإمارات بسرعة وكفاءة للتغلب على التحديات الناتجة عنها، حيث لعبت دوراً فاعلاً في الجهود العالمية المبذولة لمكافحة كوفيد–19، بما يشمل عملية تطوير اللقاحات مسترشدة برؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة لتحويل هذه التحديات إلى فرص، والتزامها بضمان مشاركة الجميع في الجهود الجماعية للتعامل مع تأثيرات الجائحة