:
عثمان البكري :المستشفى يلعب دوراً محورياً في تقديم الرعاية الطبية الطارئة
كفاءة الطاقم الطبي تشكل العامل الحاسم في إنقاذ الحالات الحرجة
قام سعادة خليفة حسن بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، بزيادة المستشفى الدولي الحديث بدبي، واطلع سعادته على الخدمات الطبية والصحية التي تقدمها المستشفى للمتعاملين.
واستمع سعادته، الى شرح عن دور واختصاصات قسم الطوارئ بالمستشفى، وآلية العمل المطبقة، منذ وصول المريض وحتى تلقي الخدمة سواء في القسم او التحويل الى الأقسام الأخرى في حالة استدعاء حالة المريض الحصول على خدمة إضافية.
وناقش سعادة خليفة حسن بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، مع سعادته الدكتور عثمان البكري، الرئيس التنفيذي والرئيس الطبي للمستشفى الدولي الحديث بدبي، تعزيز أوجه التعاون والتنسيق لنقل سيارات الإسعاف التابعة للمؤسسة، الحالات المرضية لقسم الطوارئ بالمستشفى.
حضر اللقاء، الدكتور هاني جاد الله، رئيس التشغيل بالمستشفى الدولي الحديث بدبي والاستاذ نضال ابو كبة رئيس التمريض بالمستشفى.
وصرح سعادة الدكتور عثمان البكري، الرئيس التنفيذي والرئيس الطبي للمستشفى الدولي الحديث بدبي، ان المستشفى يلعب دوراً محورياً في تقديم الرعاية الطبية الطارئة وذلك تبعاً لتصنيفه كإحدى المؤسسات الرائدة في الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال البكري: ” يعتبر قسم طب الطوارئ في المستشفى من الأقسام الحيوية، فهو يشكل قلبها النابض الذي يضمن حيويتها، وعمودها الفقري الذي يحفظ توازنها”.
وأضاف: ” كما تشكل جودة الخدمات المقدمة من قبل الطاقم الطبي في قسم الطوارئ العامل الحاسم في إنقاذ الحالات الحرجة، ولذلك، تم تجهيز القسم بكامل المعدات الطبية وأحدثها التي تمكن الطاقم الطبي المؤهل من علاج المرضى على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع”.
وأكد أن كمالية قسم الطوارئ لا تكتمل إلا بوجود طاقم طبي مؤهل، لذلك يعمل في قسم الطوارئ في المستشفى الدولي الحديث، كوادر طبية متخصصة ومدربة تدريباً عالياً لعلاج حالات الطوارئ بداية من الجفاف وارتفاع درجة الحرارة وصولاً إلى الحالات الأكثر تعقيداً والتي تتطلب المهارة والخبرة والسرعة في الأداء كحالات النوبات القلبية والسكتة الدماغية الحادة.
وقال الدكتور البكري: ” كما يستقبل القسم مرضى من الحالات الطارئة الذين تم نقلهم بسيارة الإسعاف وجنباً إلى ذلك، يعالج يومياً الكثير من الحالات، التي يتم تقسيمهم إلى درجات متباينة من الأولوية في تقديم العلاج من الفئة الأولى حتى الفئة الخامسة”.