
الامارات العربية المتحدة، دبي في 16 سبتمبر 2022
قام اتحاد المصارف العربية-الذي يقع مقره في دبي، الهيئة العليا للصناعة المصرفية في العالم العربي والتي
تبلغ قيمتها 4 تريليون دولارًا أمريكيًا بتعيين شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت – وهي شركة لابتكار
وتنظيم الفاعليات المستقبلية في الشرق الأوسط -كشريك استراتيجي حصري لها للمشاركة في إنشاء وتسويق
وتنفيذ أنشطتها في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والتي من شأنها المساهمة
في نمو القطاع المصرفي فضلًا عن تعزيز الشمول المالي خلال الأعوام المقبلة.
لقد تجاوزت أصول القطاع المصرفي للعالم العربي حاجز ال 4 تريليون دولارًا أمريكيًا بحلول نهاية عام
2021 وتتمثل في 136 المائة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم العربي وفقًا لتقرير الاستقرار المالي في
البلدان العربية لعام 2022 والذي تم نشره حديثًا عن طريق صندوق النقد العربي.
بلغ إجمالي نصيب الدول في القطاعات المصرفية في العالم العربي نسبة 67.8 في المائة من مجموع أصول
القطاع المصرفي العربي في مجلس التعاون الخليجي بحلول نهاية العام الماضي.
واصلت البنوك في دولة الامارات العربية المتحدة الاحتفاظ بنسبة 22.4 في المائة من أصول المصارف
العربية في نهاية العام الماضي، تليها المملكة العربية السعودية بحصة سوقية تبلغ نسبة 21.7 في المائة، وقد
صرح صندوق النقد العربي بأن القطاع المصرف العربي قد تغلب على ازمة جائحة كوفيد-19 بدون آثار سلبية
في الموازنة العامة.
وفي غضون ذلك، استحوذت البنوك المصرية على 13.6 في المائة من إجمالي الأصول المصرفية العربية،
واستحوذت البنوك المغربية واللبنانية والجزائرية على 4.2 في المائة و3.7 في المائة و3.5 في المائة على
التوالي.
وعلى الرغم من هذا النجاح، إلا انه لا يزال هناك أكثر من 50 في المائة من السكان في منطقة الشرق الأوسط
وأفريقيا لا يمتلكون حسابات مصرفية، في حين أن التكنولوجيا المالية تزعزع القطاعين المصرفي والمالي في
المنطقة مما يضاعف من التحديات التي تواجه الصناعة.
ستقوم شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت، بصفتها شريك استراتيجي وحصري، برعاية الفعاليات
الاستراتيجية والدورات التدريبية والبرامج التسويقية لتعزيز وجود اتحاد المصارف العربية وتنفيذ سياساته
لتوسيع الشمول المالي في المنطقة.
قال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، السيد/ وسام إتش فتوح: "يسعدنا تعيين شركة كونجنت سوليوشن
ايفنتس مانجمنت كشريك استراتيجي وحصري لتنظيم فعالياتنا الشاملة والحملة التسويقية وتطويرهم وتوسيعهم
لتعزيز البيئة التنظيمية والشمول المالي والوعي في الأشهر والسنوات المقبلة."
"يخضع القطاع المصرفي في الوطن العربي لعملية التحول الرقمي التي تُغير طريقة التعاملات المصرفية
للاستفادة من الخدمات المالية. سندعم هذا الانتقال من خلال القيام بفعاليات تمت إنشاءها بعناية وبرامج تسويقية
لتطوير الوعي فيما يتعلق بالطريقة الجديدة للتعاملات المصرفية في هذه العملية وكذلك للمساعدة في تعزيز
الشمول المالي في الوطن العربي. نجد الكثير من أوجه التآزر مع شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت
التي تطرح أفكارًا جديدة ومبتكرة إلى الطاولة "
قطعت شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت التي تأسست في دبي، الإمارات العربية المتحدة، في أبريل
2020 – خلال فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا – شوطًا طويلاً في خلق، ليس فقط في خلق
بصمتها، ولكنها أيضًا ساعدت الأعمال التجارية على النمو من خلال عقد مؤتمرات للأعمال التجارية
الافتراضية والمادية والهجينة خلال الجائحة. خلال تلك العملية، نمت شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس
مانجمنت أيضًا مع الصناعة وعملائها كشركة لا تتأثر بالركود الاقتصادي في مناطق دول مجلس التعاون
للخليج العربي.
في عام 2021، نظمت شركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت 19 فعالية افتراضية مع 10 فرق من 10
محترفين يعملون في أقسام مختلفة في شتى مجالات المبيعات والمشاريع والتمويل من خلال مكتب صغير.
فعلى الرغم من الوباء، تطورت عمليات الشركة وانتقلت إلى مكتب جديد في الخليج التجاري وواصلت توسعها.
في عام 2022، تم تقديم سبعة أحداث مادية حتى الآن وأكثر من 20 حدثًا افتراضيًا ضمن اجتماعات المائدة
المستديرة. وهناك 10 أحداث مادية أخرى ستكتمل بحلول نهاية العام وتخطط الشركة لإجراء 30 حدثًا
افتراضيًا آخر بما في ذلك الأحداث في مناطق جديدة مثل عمان وقطر والمملكة العربية السعودية.
يقول السيد/ نظام الدين، المؤسس المدير التنفيذي لشركة كونجنت سوليوشن ايفنتس مانجمنت، "إنه لمن دواعي
الشرف والاعتزاز أن يتم تعييننا كشريك استراتيجي حصري لاتحاد المصارف العربية -الذي يمثل ما قيمته 4
تريليون دولارًا أمريكيًا من قيمة الصناعة المصرفية في العالم العربي. ونسعد بهذه الشراكة التي تضع على
عاتقنا الكثير من المسؤوليات -من أجل المساعدة في تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لاتحاد المصارف العربية.
"على مدى السنوات القليلة الماضية، تمكنا من تنفيذ بعض المؤتمرات المبتكرة للقطاع المصرفي الذي يمر
بتحول رقمي هائل ويحتاج إلى تسليط الضوء عليه وإبلاغه إلى الأخوة المصرفية وأكبر الأطراف المعنيين –
العملاء -الذين لا يعرفون في بعض الأحيان التغييرات ويكتشفها بالصدفة تقريبًا. كما سنساعد في تصميم
الأحداث لخلق وعي أكبر بتحول الصناعة المصرفية".
كان النظام المصرفي العربي في الدول العربية مستقرًا وقادرًا بشكل عام على تحمل الصدمات على الرغم من
التطورات والتحديات والصدمات الاقتصادية العالمية للفترة من 2013 إلى 2021، وفقًا للتقرير حول
الاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2022، الصادر عن صندوق النقد العربي، والذي أوضح أن النظام
المصرفي في الدول العربية حقق مستويات جيدة من رأس المال والسيولة وجودة الأصول والربحية.
وأوضح التقرير أن القطاع المصرفي العربي يتمتع بقدرة مالية عالية أعلى من الهدف الدولي البالغ 10.5
بالمائة الذي حدده معيار بازل 3، مما يشير إلى قدرته على استيعاب أي خسائر محتملة.
وقد بلغ متوسط نسبة القدرة المالية للبنوك العربية 17.8 بالمائة في عام 2021 و2020، محققًا بذلك ارتفاعًا
من 17.7 بالمائة في عام 2019، مقارنةً بـ 16.9 بالمائة في عام 2018.
كما حافظ القطاع المصرفي العربي، وفقًا للتقرير، على مستوياتٍ جيدة لمخصصات القروض نتيجة تطبيق
العديد من الدول العربية للمعيار الدولي لإعداد التقارير المالية (IFRS9)، مما أدى إلى تحسين قوة البنك
وقدرته المالية وقدرته على تعويض الصدمات المحتملة وتحسين جودة أصول هذا القطاع.
لدينا فريق من المختصين ذوي الخبرة العالية في مجال الصناعة لإنشاء مؤتمرات افتراضية وهجينة ومادية
فريدة وتستهدف الأعمال التجارية لإيصال رسالتها القيمة إلى جمهوري مؤهل ومتمتع بتركيز.
تأسس في 13 مارس 1973، أُنشئ اتحاد المصارف العربية بما يتوافق مع انعقاد اجتماع جمعيته العمومية
الأولى في بيروت، لبنان. يوجد به 330 عضو من القطاع المصرفي في 22 دولة عربية من آسيا والدول
الأفريقية.