دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 أكتوبر 2022: افتتح اليوم سعادة عوض الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي وبرفقة سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي للمؤتمر ورئيس اندكس القابضة، فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة والذي سيستمر لمدة 3 أيام، واطلع على آخر المستجدات والتي تهدف إلى تعزيز السلوكيات والمعايير عالية الجودة في نظام الرعاية الصحية الأولية والحفاظ عليها من خلال التعليم المستمر والمناقشات العلمية والعروض التوضيحية المباشرة حول الأدوية والتكنولوجيا الأكثر تقدماً في وقتنا الراهن.
ويستضيف المؤتمر نخبة من المختصين بالقطاع، و50 متحدثًا يقدمون 35 جلسة علمية متنوعة، كما سيحضر المعرض المصاحب أكثر من 30 دولة مشاركة تستعرض أكثر من 40 علامة تجارية. ويساهم المؤتمر والمعرض في تعزيز مفاهيم طب الأسرة بما في ذلك تعزيز الصحة وتقنيات الوقاية والمبادئ التوجيهية والبرامج العلاجية وتعزيز المساواة في الحصول على الخدمات الصحية والطبية، وتوفير برامج صحية فعالة للمجتمع.
وصرح سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني، الرئيس التنفيذي للمؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة ورئيس اندكس القابضة: “يعتبر طب الأسرة والرعاية الأولية من أهم الجوانب في حياتنا والقطاع حيث أنه يتمحور حول أغلى ما نملك “العائلة”. يعتبر هذا المؤتمر والمعرض بؤرة تجمع أفضل الأسماء في القطاع الطبي والذين يضعون الرعاية الصحية المتميزة لكافة الأعمار كأولى اهتماماتهم ويقومون بتسليط الضوء على أحدث التكنولوجيا والأبحاث في القطاع.”
سواء أكانت كدمة صغيرة أو مرض بسيط أو مرض مزمن مثل السرطان، فيعمل أطباء الأسرة عالمياً على علاج كافة التشخيصات وتقديم أفضل رعاية للمرضى حيث يشمل طب الأسرة العديد من الفوائد مثل تقليل تكلفة الرعاية الصحية، وزيادة جودتها، وتوفير الوصول إلى الرعاية الصحية في كافة أرجاء العالم.
ومن جانبها، صرحت الدكتورة ابتسام البستكي، رئيسة المؤتمر والمعرض: “يسرني أن أرى اليوم نخبة من المتخصصين والأطباء مجتمعين هنا في دبي، حيث تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة توفير بيئة مشجعة للمؤتمرات الطبية. يعتبر طب الأسرة قلب وروح الرعاية الصحية ولذلك ومن منبرنا هذا فإننا نشجع الأطباء على الاستمرار في تطوير مهاراتهم لضمان تقديم أفضل سبل العلاج لمراجعيهم.”
وأضافت: “لقد اكتسبنا منظوراً عميقاً حول العديد من القضايا هذا العام بدءًا من الصحة العقلية إلى الآثار اللاحقة طويلة المدى لفيروس كورونا. مع هذه المعلومات الجديدة والعميقة، تساعدنا هذه الجلسات المقدمة اليوم في زيادة قدراتنا وفقًا لذلك. نعرب عن خالص تقديرنا لجميع المشاركين في جعل دبي مكانًا للتقدم غير المحدود للرعاية الصحية. ”
كما كشف المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة الستار عن دراسة جديدة رائدة تسلط الضوء على علاج واعد للملايين الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا طويلة الأمد والتي سيتم تقديمها الآن في دولة الإمارات. فنصت الدراسة على أن أكثر من 30% من المرضى الذين أصيبوا بالفيروس يعانون من أعراض طويلة الأمد،حيث سيوفر لهم العلاج الجديد المقدم من قبل عيادات افيف .
وصرح الدكتور شاي إفراتي، مدير مركز ساغول، ورئيس المجلس الاستشاري الطبي في افيف، وقائد المجموعة البحثية للعلاج الجديد: “بالنسبة للذين يعانون من أعراض كورونا طويلة الأمد، أكبر التحديات هي عدم معرفة المدة الزمنية التي ستستمر فيها الأعراض، وما إذا كانت هناك تطورات في العثور على علاج. للمرة الأولى، نعمل على تقديم علاج مثبت علمياً لتحسين التدهور المعرفي والوظيفي طويل المدى للمرضى ما بعد الكورونا، ويسرنا أن نعلن عن هذا الاكتشاف العلمي المميز هنا اليوم ضمن هذا المؤتمر العريق.”
ويتمتع المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات وهيئة الصحة بدبي والتحالف العلمي العالمي لطب العائلة والاتحاد الدولي لمكافحة التدخين ومجلس دبي الرياضي والاتحاد الدولي للمستشفيات وجمعية الإمارات لجراحة القولون والمستقيم بمستشفى هيلث بوينت.