16 نوفمبر2022 ؛ دبي ، الإمارات العربية المتحدة – دخلت جمعية القلب الإماراتية، في شراكة مع شركة نوفارتس بهدف رفع مستوى الوعي في الإمارات العربية المتحدة حول قصور القلب.
في إطار حملة “قلبك ما ينتظر”، تسعى جمعية القلب الإماراتية وشركة نوفارتس إلى توعية المقيمين في الإمارات بأعراض قصور القلب وأضرار التشخيص والعلاج المتأخر، والذي يمكن أن يعرض حياة المريض إلى خطر الوفاة. وقد تم دمج كوكبة من خبراء الرعاية الصحية في الإمارات لضمان تزويد المرضى بالمعلومات الطبية الصحيحة وتمكينهم من اتخاذ القرارات التي تناسب حالتهم.
والجدير بالذكر أن قصور القلب يصيب أكثر من 25 مليون شخص في العالم، كما يتسبب بوفيات تصل إلى ضعفين إلى ثلاثة أضعاف عدد الوفيات التي تتسبب بها السرطانات المتقدمة. ومن المتوقع أن يصاب بهذا المرض 1 من كل 5 أشخاص فوق سن الـ 40، ويتجاهل 1 من كل 3 الأعراض، ظنًا منهم أنها علامات الشيخوخة.
وأوضحت الدكتورة جويرية العلي رئيسة جمعية القلب الإماراتية أن الرسالة الرئيسية التي تريد الجمعية إيصالها من حملة “قلبك ما ينتظر”، أنه من الممكن الوقاية من معظم حالات أمراض القلب، وعلقت على ذلك قائلةً: نرغب في تشجيع المقيمين في أرض الإمارات الحبيبة على اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من أمراض القلب، حيث من الأهمية أن يقوم الأشخاص بزيارة الطبيب بانتظام، خاصة إذا كان لديهم تاريخ لأفراد من عائلاتهم ممن هم مصابون بأمراض القلب، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وقد لاحظ الخبراء أن مرض الشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم والتعرض لنوبات قلبية، هي أكثر الحالات التي تزيد من احتمالية الإصابة بقصور القلب. وقد أظهرت الدراسات أن ما لا يقل عن 50٪ من مرضى النوبات القلبية في الإمارات العربية المتحدة هم دون سن الخمسين. ويعتبر الناس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عرضة للإصابة بقصور القلب بـ 10 سنوات أبكر من الناس في الدول الغربية.
وبهذا الصدد، قال محمد عز الدين الرئيس والمدير الإقليمي لمنطقة الخليج في شركة نوفارتس: “يعتبر قصور القلب سبب رئيسي على مستوى العالم لدخول المستشفيات، لذلك يجب أن يكون لدى الناس مقدار كافي من الوعي بهذا المرض، ومن هذا المنطلق قمنا بالشراكة مع جمعية القلب الإماراتية في إطار جهودنا الراسخة لتحسين سلامة الناس بما يضمن لهم التمتع بصحة أوفر وعمر أطول، وتتماشى حملة ” قلبك ما ينتظر” مع التزامنا برفع مستوى الوعي حول قصور القلب، بما يساهم في معالجة المفاهيم الخاطئة وتشجيع الناس على القيام بالتشخيص المبكر عند اكتشافهم لأي أعراض”.
وفقًا للخبراء، فإن الفحوصات الدورية للقلب، إلى جانب بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، من شأنها أن تقطع شوطًا طويلاً في تحسين مستوى صحة القلب. وقد كشفت الدراسات فعليًا عن وجود علاقة قوية تربط سلامة القلب بعوامل أخرى مثل السمنة والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري.