
عائمة مستدامة في منطقة متأثرة بالفيضانات في بنغلاديش ضمن تحدي تغير المناخ الذي أطلقته مؤسسة فاطمة بنت هزاع.
قالت: “إن التفكير المستدام كان محصلة ما خرجت به من تجربتي التعليمية في الجامعة الأمريكية في الشارقة. كان لدينا مبادرات موضوعها الاستدامة في الحرم الجامعي طوال الوقت، وكانت الأساليب المستدامة في التصميم جزءًا دائمًا من المناقشات والحوارات في استوديوهات العمارة. لقد أعدني كل هذا لعملي اليوم، حيث يتم أخذ التصميم المستدام في الاعتبار ويتم تشجيعه أينما كان ذلك مناسبًا وقابلاً للتطبيق، خاصة وأن صناعة البناء تشكل جزءًا كبيرًا من تلوث الغلاف الجوي”.
وأشار الأستاذ جيسون كارلو إلى أن كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة هي الخيار الأمثل للطلبة الذين يتطلعون إلى العمل في التصميم ويريدون أن يكونوا أيضًا جزءًا من مؤسسة تعطي الأولوية للاستدامة. قال: “كان مشروع ميثاء متطورًا في التفكير في كيفية دمج الأفكار الاقتصادية والثقافية للاستدامة مع احترام المناظر الطبيعية في الإمارات العربية المتحدة والبيئة الزراعية. إن جزءًا مهمًا من أجندة الجامعة يركز على الاستدامة، لذلك فإن جميع طلبتها مجهزون للتفكير بشكل نقدي في الاستدامة وتضمينها في كل الأنشطة الأكاديمية واللاصفية بغض النظر عن تخصصاتهم. أما بالنسبة لطلبة العمارة مثل ميثاء، فإن الجامعة تقدم لهم فرصًا مذهلة لتطبيق التفكير المستدام في التصميم والتخطيط”.