#امسك_ترند
أنغام مع انس بوخش
كتبت مريم النقادي
في حديث مطول تحدثت أنغام مع المحاور الذكي أنس بوخش عبر حلقاته بودكاست على يوتيوب عن خبرات حياتها بصورة هادئة وتفاصيل كثيرة تشرح فيها كثير مما أسيء بها الظن خلال سنوات.
أنغام بدت بصورة ناضجة غير انفعالية لتثبت أن الأيام هي أكبر معلم، وأن العمر يضيف إلى حياتنا قرارات جديدة ربما لم نكن لنتمسك بها لو كنا أصغر سنا.
في قولها قررت ألا أحب مرة أخرى أصدقها لأنها قررت عن اقتناع خوض تجارب نِسب فشلها أكبر من نجاحها.
يقيني أن أنغام بحثت طويلا عن نموذج في خيالها يعطي كما هي تعطي، ويغفر كما هي تغفر ، ويصبر كما هي تصبر . لكن لا أحد يبحث عن المثالية في علاقة عاطفية ابدا.
اعتقد انها تحملت الشريك وغفرت مرارا قبل أن تنسحب من العلاقة وتنساها كما أنها لم تكن. لكن كل شيء كان وفق معاييرها هي فقط. لم تفقد الأمل بالبحث عن حبيب دائم وشريك مستمر حتى تكتشف أخطاء لا تريدها في نموذجها، فتحاول تصليحها باجتهاد وصبر ، حتى تتأكد انها فشلت فتنسحب وتتجاهل ما مضى لكي تكمل من جديد حياتها.
أنغام لم تبحث عن شريك ابدا، فطالما سعى إليها الشريك الآخر وربما توافرت لها فرص الاختيار أكثر من مرة .
اختارت بقلبها بعده العقل الذي واصل منفردا حينما كف القلب عن التحمل. وهنا العقل يقودها قائلا : ” لقد قدمتي أنغام الحقيقية كل مرة في حين كل طرف يفاجاها خارج توقعاتها كل مرة.”
شخصية أقرب إلى الجنتلمان الذي يحب الشريك الجميل المثالي العاقل المشهور والأقرب لشخصيته، لكن عندما يجد اختلافات كبيرة لم يتوقعها يحاول ترميم العلاقة والبقاء قدر استطاعته، حتى يقرر الرحيل للأبد ولا يعود يذكر الشريك مجددا ويبدأ صفحة جديدة.
أصدق أنغام انها كفت عن الحب وانتهت من هذه المرحلة واكتفت بأولادها وحياتها وعملها وشهرتها .
العقل الذي يتحكم لديها يغلب العاطفة حتى أنه لا يريد ان يمنح المغفرة للأب او للأخت حينما كانت على قيد الحياة. والقلب هو الذي قال أحاول المغفرة في أثناء اللقاء لأنه يحب الأسرة والحب بالفطرة.
في النهاية أنغام في هذا الجزء تحديدا كانت صادقة جدا، كما كانت صادقة في أجزاء أخرى من الحديث الا ان هناك أجزاء كثيرة علمتها خبرتها إضافة إلى عقلها صاحب القرار أن يعرف كيف يرد.
الحديث كله سابقة إعلامية لأن أنغام لا تسعى للمقابلات واجابة التساؤلات كما هو عهدها، لذا اتوقع ان تكون هذه المقابلة هي الوحيدة على السوشيال ميديا تحليلا وبقاء الفترة القادمة.
#انغام
#انس_بوخش