
انطلق صباح اليوم مؤتمر الإمارات لعلم الأمراض الجراحي 2023، الذي تنظمه شعبة جمعية الإمارات الطبية لعلم الأمراض، بمشاركة أكثر من 400 متخصص من جميع أنحاء العالم، في فندق العنوان مارينا.
وأكدت الدكتورة موزة الشرهان، رئيس جمعية الإمارات الطبية، رئيس جمعية علم الأمراض، رئيس المختبرات الطبية في مستشفى دبي، رئيس المؤتمر، أهمية الحدث في هذا الحدث المرموق المخصص لمجال علم الأمراض، مؤكدة أن مؤتمر الإمارات لعلم الأمراض، معربة عن أملها في أن تكون نسخة العام تجربة مفيدة وثرية لجميع المشاركين.
وأشارت الدكتورة موزة الشرهان إلى أن المؤتمر بمثابة منصة لأخصائيي علم الأمراض وأخصائيي المختبرات والباحثين والأطباء للالتقاء لتبادل معارفهم وأحدث نتائج الأبحاث والممارسات المبتكرة. على مدار يومين، سنتعمق في عالم علم الأمراض، ونستكشف تقنيات التشخيص المتطورة والعلاجات المتقدمة والاتجاهات الناشئة التي تشكل مستقبل الرعاية الصحية.
وأوضحت أن المؤتمر سيتضمن جلسات علمية جذابة يشارك فيها خبراء مشهورون مناقشات مثيرة للتفكير، وحلقات نقاش تفاعلية، وعروض ملصقات تستعرض أبحاثًا رائدة، وفرصة للتواصل مع أقرانهم وقادة الصناعة، وستكون هناك منطقة عرض لـ أحدث التطورات في تكنولوجيا وخدمات علم الأمراض.
ووجهت الدكتورة موزة الشكر للجنة العلمية على العمل الجاد والمتفاني وعلى تطوير برنامج قوي وشامل يشمل مجموعة واسعة من المواضيع، بما يضمن وجود كل مفيد وجديد سواء لأخصائيي علم الأمراض أو الأطباء الجدد، ونحثهم على ذلك المشاركة الفعالة في المناقشات وطرح الأسئلة وتبادل الأفكار مع المشاركين لتعزيز التعاون ودفع التقدم في مجال علم الأمراض، مشيراً إلى التعاون مع المختبر المرجعي الوطني في مستشفى كليفلاند، وبرعاية أكثر من 12 شركة طبية وصيدلانية ومختبرية تعاونت مع جمعية الإمارات لعلم الأمراض في مؤتمر العام الحالي 2023 من أجل تقديم مؤتمر ناجح يساهم في تبادل الخبرات وتنمية المهارات والخبرات لجميع المشاركين في الحدث
بعد ذلك انطلقت أعمال البرنامج العلمي لمؤتمر أمراض الأنسجة والخلايا بحضور 30 محاضرا، حيث تنوعت موضوعات الندوات ومنها التشخيص الحديث للسرطان بمختلف أنواعه، وأجرى المحاضرون العديد من المناقشات حول أهمية إدخال الروبوتات الاصطناعية في التشخيص، وركز المحاضرون على ضرورة أن يقتصر إدخال التكنولوجيا على إتمام عملية التشخيص وليس على استبدال التشخيص بالذكاء الاصطناعي بسبب محدودية التطبيقات الحالية، حيث أن عملتي الذكاء الاصطناعي عبارة عن مساعدة ودعم تكميلي في قياس عدد الخلايا السرطانية في الأنسجة وفي جمع القياسات المعينة الموجودة في تشخيص الأمراض السرطانية
كما تم التأكيد على ضرورة مراقبة هذه التقنيات قبل إدخالها في العمل الطبي في الدولة، كما تمت مناقشة المواضيع المتعلقة بالجودة قبل وأثناء طرح هذه التطبيقات لمنع الأخطاء الطبية في تطبيقاتها.
وركز المحاضرون على أهمية هذه التطبيقات في أنواع محددة من السرطانات السائدة في الدولة مثل سرطان الثدي، مؤكدين أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساعد في قياس نسب الخلايا السرطانية في الغدد الليمفاوية عند انتشار الورم، وكذلك تساعد على قياس نسبة الخلايا الخبيثة داخل الأنسجة.ع