دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 27 يونيو 2024: كشفت رينيسانس، الشركة الرائدة عالمياً في تقديم حلول تكنولوجيا التعليم، عن نتائج التقرير السنوي ’ ماذا يقرأ الأطفال‘، الذي شمل أكثر من 29,000 طالباً في دولة الإمارات وأكثر من 1.2 مليون طالباً حول العالم، حيث كشف عن آراء الطلبة حول مجموعة من أشهر الكتب والمؤلفين، وأفادَ التقرير أيضاً عن الخيارات المفضلة من الكتب والمؤلفين لدى الطلبة في المدارس الإماراتية، والتي تتشابه مع خيارات الطلبة في مدارس المملكة المتحدة.
وتتضمن قائمة الكتّاب المفضلين في دولة الإمارات المؤلف جيف كيني، حيث كان 11 كتاباً من مؤلفاته من بين قائمة أكثر 20 كتاباً قراءة لهذا العام، والتي شملت “مذكرات طالب” (Diary of a Wimpy Kid) الذي تصدّر القائمة. وتضمنت القائمة أيضاً أربعة كتب للمؤلفة جي كي رولينج، بما فيها “هاري بوتر وحجر الفيلسوف” و”هاري بوتر وحجرة الأسرار” و”هاري بوتر وسجين أزكابان” و”هاري بوتر ومقدسات الموت”، إلى جانب المؤلف داف بيلكي الذي دخل القائمة بثلاثة كتب وشارك روالد دال بكتابين.
شمل التقرير 29,603 طالباً من طلبة المدارس في دولة الإمارات، وهي زيادة بنسبة 16% عن العام السابق. وبالمقارنة مع نتائج العام الماضي، سجل هذا العام زيادة كبيرة في إجمالي عدد الكتب المقروءة لتصل إلى 700,113 كتاباً (بزيادة 22% عن العام الماضي). وعلى الرغم من وجود انخفاض طفيف في متوسط صعوبة الكتب التي يقرأها الطلبة في دولة الإمارات، لا يزال شبيه بالمتوسط المسجل في المملكة المتحدة.
ويؤكد التقرير أيضاً على العلاقة بين زيادة وقت القراءة في المدرسة وارتفاع مستوى التحصيل القرائي. وعند الأخذ بعين الاعتبار الوقت المستغرق في القراءة والعدد التراكمي للكلمات المقروءة، نلاحظ وجود دليلاً إضافياً يشير إلى مدى تأثير الوقت المستغرق في القراءة – كلما زاد الوقت المخصص للقراءة، زاد عدد الكلمات المقروءة، مع تحقيق نتائج أكبر عندما يتجاوز الوقت المستغرق في القراءة 30 دقيقة في اليوم.
وتمت كتابة تقرير ’ ماذا يقرأ الأطفال‘ باستخدام بيانات رينيسانس التي حللها الأستاذ الأكاديمي كيث توبينج من جامعة دندي، وقال تعليقاً على هذا الموضوع: “يسلط التقرير الضوء على أهمية المطالعة وضرورة قراءة كتب متفاوتة في درجة الصعوبة بهدف تحسين مهارة القراءة لدى الطلاب، والتأثير الإيجابي غير المباشر للمطالعة على الأداء الأكاديمي لهم في جميع المجالات. ويركز على فهم وإيجاد الكتب المحببة لدى الطلاب والتي يمكن الاستفادة منها خارج إطار التعليم الصفّي. كما يمكن أن تلعب المدارس وأولياء الطلاب دوراً داعماً يتمثل في تشجيع الطلاب على المطالعة واختيار كتب أكثر صعوبة”