
حورية المري: الشيخ زايد مثال الأمل لعصره والبشرية وتقديم الخير والمساعدة
دبي، 21 مارس 2025 نظمت جمعية الإمارات للأمراض الخلقية، ندوة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني للعام 2025، وتخليداً لذكرى وعطاء المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولأعماله الخيرية ومبادراته الإنسانية سواء داخل الدولة أو عبر دول العالم.
وقالت حورية المري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية: ” حرصت الجمعية على إحياء هذا اليوم، تخليدا لذكرى الوالد المؤسس في دعم الأعمال الإنسانية، والخيرية والتنموية والإغاثية، وخاصة في مجال مساعدة المرضى وبناء المستشفيات في الكثير من دول العالم“.
وأضاف: ” يمكننا وصف الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، بأنه مثل الواحة الخضراء وظلَا ظليلا لظمئ الأرض يروى عطش المحتاجين والفقراء، كما انه، طيب الله ثراه، كان مثال الأمل لعصره والبشرية؛ لنشره الفرح والسرور والتفاؤل في كل مكان قدم فيه الخير والدعم والمساعدة.”
وأشار الى انه تم عمل هذه الندوة لاستذكار المآثر والأعمال الإنسانية العظيمة التي قام بها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، مؤكدة أن النهج الإنساني الراشد الذي أرساه الوالد المؤسس، هو ما تسير عليه قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، مما جعل الإمارات تتصدر العالم في مجال العمل الإنساني وتقديم الدعم والمساعدة حول العالم.
وذكرت أن الجمعية تعمل على التوعية بمجال أمراض القلب الخلقية بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من هذا النوع من الأمراض، مستلهما في ذلك ما كان يوم به الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بمساعدة المرضى وبناء المستشفيات باعتبارها إحدى أرقى المشاهد الإنسانية.
مؤكداً حرص جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية على المساهمة في تعزيز مسيرة الخير والعطاء للإمارات وترسيخ مكانتها الرائدة في مضمار العمل الخيري، عبر إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية التوعوية والوقائية من خلال التثقيف وفحوصات الكشف المبكر عن أمراض القلب الخلقية.